الإنسان عدو نفسه FUNDAMENTALS EXPLAINED

الإنسان عدو نفسه Fundamentals Explained

الإنسان عدو نفسه Fundamentals Explained

Blog Article



فلذا يَنبغي للعبد أن يتسلَّحَ بسلاح الإيمان القوي الذي لا يُخالطه شكٌّ ولا ريب؛ للتخلُّص من شر هذه النفس، ويَحملَ نفسه على معرفة الله بصفاته وأفعاله وآلائه ومحبَّتِه وإرادتِه، والإنابةِ إليه، والإقبالِ عليه، والشوقِ إليه، والأُنسِ به، وامتثالِ أوامره، واجتنابِ نواهيه، وشُكرِه على نعمه وآلائه، حتى يكونَ اللهُ وحده هو محبوبَه وإلهَه ومعبودَه وغايةَ مَطلبه، وأن يُحقِّقَ قول الله – تعالى: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ (الفاتحة).

والخوف الذى تغلغل بداخل صدري وقلبي حيث تثاقلت دقاته ! أمسك بصدري فى حذر وقلق من إصابته بشئ خطير ،

كما أن العادات قد تَنقلِب إلى عبادات إذا صلَحت النيَّة؛ فقد ينام العبد وينوي بنومه التَّقَوِّي على قيام الليل، ويَغرسُ غرسًا فيؤكل منه فيكون له صدقة، وهذا مِن فضل الله على عبده المسلم؛ ففي الحديث عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((ما مِن مسلمٍ يغرِس غرسًا، أو يزرع زرعًا، فيأكل منه طيرٌ أو إنسانٌ أو بهيمةٌ؛ إلا كان له به صدقة)).

وإن عليكم لملائكة رقباء كراما على الله كاتبين لما وُكِّلوا بإحصائه، لا يفوتهم من أعمالكم وأسراركم شيء، يعلمون ما تفعلون من خير أو شر.

إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ ۚ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَىٰ نَفْسِهِ ۖ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا

من التحالف الاستخباراتي إلى العداء العلني.. عن تطور العلاقات المتقلبة بين إيران وإسرائيل

وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ

.. ﻨﻔﺴﻪ . .٢. ﺍﻟﺴﻌﺔ ﻭﺍﻟﺭﻱ. : ﻭﻤﻨﻪ ﺸﺭﺍﺏ ﺫﻭ ﻨﻔﺱ ﺃﻱ ﺫﻭ ﺴﻌﺔ ﻭﺭﻱ . .٣. ﺍﻟﻨﻔﻴﺱ. : ﺍﻟﻤﺎل ...

ما كل نفس إلا أوكل بها مَلَك رقيب يحفظ عليها أعمالها لتحاسب عليها يوم القيامة.

!‬ ... ‫ﻋﻥ ﻤﺭﺍﺠﻌﺔ ﺍﻟﻘﺎﺭﺉ ﺍﻟﻤﻬﺘﻡ ﺒﺎﻟﻤﻭﻀﻭﻉ ﻟﻠﻜﺘﺎﺏ ﻨﻔﺴﻪ‪ ,‬ﻟﻜﻥ ﺍﻟﻌﺭﺽ ﺴﻭﻑ ﻴﺘﻀﻤﻥ‬ ...

إلى أن قال: وأما النفْسُ الأمارةُ فجعل الشيطانَ قرينَها وصاحبَها الذي يليَها، فهو يَعِدُها ويمنِّيها، ويَقذف فيها الباطل، ويَأمُرُها بالسوء، ويُزيِّنُه لها، ويُطيل في الأمل، ويُريها الباطلَ في صورةٍ تَقبَلُها وتَستحسِنُها، ويمدُّها بأنواع الإمداد الباطل؛ مِن الأمانيِّ الكاذِبة، والشهوات المُهلِكة، ويَستعين عليها بهَواها وإرادتها.

وقال - رحمه الله -: (وقد امتحَن الله - سبحانه - الإنسان بهاتَين النَّفسَين الأمارة واللوَّامة، كما أكرَمه بالمُطمئنَّة، فهي نفْس واحدة، تكون أمَّارةً ثمَّ لوامةً تعرّف على المزيد ثم مُطمئنَّة، وهي غاية كَمالها وصلاحها، وأيَّد المُطمئنَّة بجُنود عديدة، فجعل المَلَك قرينَها وصاحبها الذي يَليها ويُسدِّدها، ويقذف فيها الحقَّ ويُرغِّبها فيه، ويُريها حسن صورته، ويَزجُرها عن الباطل، ويُزهِّدها فيه.

وختامًا: أقول: إن العبد في هذه الحياة لا يَدري مدَّة إقامته فيها؛ لذا ينبغي عليه أن يُبادِر بالأعمال الصالحة قبل فوات الأوان؛ يقول نبيُّنا - صلوات الله وسلامه عليه -: ((اغتنم خمسًا قبل خمسٍ؛ شبابك قبل هَرَمك، وصحَّتك قبل سقمك، وغِناك قبل فقرك، وفراغَك قبل شُغلك، وحياتك قبل موتك))، وكان ابن عمر - رضي الله عنهما - يقول: ((إِذا أمسيتَ فلا تَنتظرِ الصَّباح، وإِذا أصبحتَ فلا تنتظرِ المساء، وخذْ مِن صحَّتك لمرضك، ومِن حياتك لمَوتِك)).

الإنسان ذئب الإنسان خصوصًا في هذا الزمان...(مقالة - موقع أ. حنافي جواد)

Report this page